أخر الاخبار

شرح وتحليل قصيدة (نحن في الخليج) للصف الثالث الاعدادي الفصل2

قصائد الفصل الثاني  شرح وتحليل قصيدة (نحن في الخليج) إعداد السيد: ضياء أحمد حسين


• الفكرة العامة للأبيات ( ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ) : الشاعر يفتخر على لسان أبناء الخليج بصفات ورثوها من أجدادهم.

    
• شرح البيت ١ : نحن هنا إن يحن الموعد   ويبعث الصرخة مستنجد
نحن في الخليج العربي على أهبة الاستعداد لخوض أي معركة ضد العدو وكلما ننتظره هو صرخة استغاثة من أخواننا العرب.


• الصورة الجمالية:
• على امتداد الأفق آمالنا: شبه الآمال لعظمها بالشيء  الذي له طول ممتد وسرّ جمالها يكمن في الاختصار والتجسيد شدة ّ تعجبه منها .

•  المعنى المعجمي:   الموعد     محاربة العدو
                            يبعث      يطلق ، يرسل
                          الصرخة     الصوت
                          مستنجد        مستغيث

•  شرح البيت 2 : على امتداد الأفق أهدافنا  رنا إليها الموج والفرقد.
•    فنحن أصحاب النفوس الكبيرة والأهداف العظيمة التي امتدت بامتداد الأقق فلا يتطلع إليها ذوو الهمم العالية
 فمنالها صعب حتى على موج والفرقد.

•  الصور الجمالية:  يرنو إليها الموج والفرقد: شبه الموج والفرقد بالإنسان الذي يتطلع لهدف ما تشخيص لبيان علو وسمو أهدافهم.

•  المعنى المعجمي:  امتداد           طول ما تراه العين
                                 الأفق         من الفضاء
                                 رنا            تطلع إلى

• شرح البيت ٣ : نسابق الدهر إلى مطلب من نبع الأجداد يسترفد.
       وفي سبيل تحقيق هذا المطلب البعيد الذي رسمه لنا أجدادنا وخطوا لنا الطريق في الوصول إليه بالصبر والثبات ها       
       نحن السابق الزمن.

•  الصور الجمالية :  من منبع الأجداد يسترقد : شيه الأجداد بالمنبع الذي يستسقى فيه سرّ جمالها يكمن في بيان الاهتداء بسيرة الآباء  وجعل أهميتها كأهمية الماء.
•    نسابق الدهر إلى مطلب : شبه الدهر  بالمنافس في حلبة  سباق وهو تشخيص لطيف وضح المعنى بعبارة مختصرة.

•  المعنى المعجمي:   مطلب       يؤخذ ، يستمد منه
                                 يسترفد

•  شرح البيت ٤: ونبعد التثبيط عن النفس   ليس لها إلا العلا مقصد.
       فلا مجال للتخاذل والتكاسل في نفوسنا ، فهي نفوس تجتاز المعوقات و تتقدم نحو تحقيق هدفها السامي ألا وهو بناء   المجد والمعالي

• المعنى المعجمي:    التثبيط         التكاسل وضعف العزم
                                   العلا          المجد والمكانة العالية .

  شرح البيت ٥ : صف كمثل النور أفعالنا فليس منا الخائر المفسد.
وأفعالنا صافية نقية نابعة من قلوب محبة للخير والصلاح فلا يوجد بيننا ضعيف النفس المفسد في الأرض.

• الصور الجمالية:  صفت كمثل النور : شبه الأفعال بالنور ليدلل على صلاح ووضوح فعلهم وسرّ جمالها يكمن في صفاء الدافع لها الأفعال وهي النية الحسنة وحبّ الخير.

• المعنى المعجمي:  الخائر        الضعيف
                                                الخامل

• الفكرة العامة للأبيات ( ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ) :  شجاعة أبناء الخليج واستعدادهم لتلبية نداء اخوانهم من أجل الوحدة ودفع الأبناء.


  شرح البيت ٦ : نحن هنا إن يحن الموعد ويبعث لدعوة العرب هنا نرصد .
       فنحن دائما مستعدون لتلبية أي صيحة   وأي دعوة من أخوتنا العرب فنحن نترقب  وننتظر لنكون صفا واحدا مع اخوتنا العرب في محاربة الأعداء.

المعنى المعجمي : نرصد    نرقب  ، ذراقب
                                                    ننتظر

• شرح البيت  ٧ : بالله إن وافتك اصداؤها فاهتف: أخي حان الذي تنشد.
ونحن متشوقون لهذه الصيحة ونناشد كل من يسمعها أن يبلغنا الخبر ويبشرنا بأن ما ننشده وننتظره قد تحقق.

• المعنى المعجمي :  وافنك    وصلتك
                             اهتف    اصرخ

• شرح البيت ٨ :  زمجرة الأبطال كم ردد لبيك : كل بطل اصيد.
فنحن رجال أبطال متشوقون للنجدة لا نزال ننادي بأصواتنا الغليظة المرتفعة لبيك لبيك فكل واحد منا بطل شامخ برأسه.

  المعنى المعجمي:  زمجرة     الصوت القوي
                                أصيد         والصياح مرفوع الرأس
•  شرح البيت ٩ : نحمي حمانا  بفعال الألى فما جاروا ولا استبعدوا
نحمي بلادنا وكل ما نملك ونضحي بدمائنا كما فعل أسلافنا حيث سادوا العالم فلم يظلموا ولم يستبعدوا أحدا ( ولم يقبلوا الخضوع لأحد )

• المعنى المعجمي:   حمانا          كل ما على الإنسان حمايته
                             جاروا         ظلموا

•  شرح البيت ١٠ : للمجد كل منهم عامل بالمجد كل منهم سيد.
وكم واحد من أهل الخليج العربي عامل مثابر للوصول للمجد فبالمجد هو حرّ سيد.

• شرح البيت ١١: يردد الصرخة مستأسدا نحن هنا  إن يحن الموعد .
لذلك فهو يردد دائما في قوة وشجاعة كالأسد نحن هنا جاهزون لخوض كل ما يوصلنا للمجد.
•    الصور الجمالية: شبّه أبناء الخليج بالأسود التي تزأر ليدلل على قوتهم وهيبتهم وسرّ جمالها يكمن في بيان أن صرخات أبناء الخليج ترعب الأعداء  .

• المعنى المعجمي :    يردد     يكرر المرة بعد الاخرى



•    الإيحاءات:

  • نحن هنا : توحي بقرب مكانهم من إخوانهم العرب كما توحي بالاستعداد.
  • على امتداد الأفق: توحي ببعد هذه الأهداف وبعظمها.
  • رنا إليها: توحي بسمو وعلو أهداف أبناء الخليج حتى أن الموج والفرقد مع عظمه الأول وعلو الثاني يتطلعان لها.
  •  نسابق: توحي توحي  بتسارع أبناء الخليج في شق طريقهم نحو أهدافهم وأنهم لا يضيعون الوقت في سبيل ذلك.
  •  صفت أفعالنا : توحي بنقاء القلب والنفس لأنها المحرك لكل الأفعال.
  • الخائر : توحي بالضعف والتكاسل والخمول وهذا لا يتناسب مع سمو الهدف.
  • أخي: توحي بالمكانة القلبية الكبيرة التي يكنها ابناء الخليج لبعضهم البعض.
  • زمجرة : توحي بالخشونة التي عادة ما يتصف بها الأبطال.
  • لبيك : توحي بسرعة الاستجابة نتيجة للتشوق النصرة الأخوان.
  • أصيد: توحي بعلو المكانة والسيادة والشجاعة.
  • بفعال الألى: توحي بأن أفعالهم لا تخالف أسلافهم فهم دائما على نهج واحد.
  • مستأسدا: توحي بالقوة والشجاعة والغضب الذي يكنه للأعداء.



• الأساليب اللغوية وأغراضها :

  • نحن هنا إن يحن الموعد: أسلوب شرط الغرض فيه مقدم والغرض منه بيان أن الاستعداد متواصل غير منقطع.
  •  على امتداد الأفق آمالنا: أسلوب خبري قدم فيه الخبر للإهتمام به والعناية بنوعيته لأن الأهداف تختلف في قيمتها.
  • ليس لها إلا العلا مقصد: أسلوب استثناء الغرض منه عدم اهتمام بالأهداف التافهة وعدم الانشغال بغير المجد والعلا.
  •  فليس منه الخائر المفسد: أسلوب نفي الغرض منه استبعاد هذين الصنفين من بين أبناء الخليج العربي
  •  لدعوة العرب هنا نرصد: قدم لدعوة الحق على الفعل لبيان أن التربص مختصر بها وليس لغيرها  من الأغراض الأخرى.
  • بالله: أسلوب قسم الغرض منه بيان شدة الشوق والانتظار المستمر لدعوة الأخوان العرب .
  • ان وافتك اصداؤها: أسلوب شرطي الغرض منه اظهار الشوق لتلك الصيحة وتحريض الاخوان  على ترقبها.
  • فاهتف: اسلوب انشائي يفيد الأمر الغرض منه حثّ غيره من الاخوان العرب لترقب تلك الصيحة وإيصالها.
  • أخي: أسلوب نداء بغير حرف النداء الغرض منه بيان العلاقة الوثيقة التي تربط بين الاخوة العرب.
  • كم رددت لبيك: كم هنا خبرية تفيد الكثرة. ولبيك : اسم بفعل الغرض منه بيان الاستجابة المتكررة في كل آن.
  •  فما جاروا ولا استبعدوا: أسلوبا نفي الأول للاستبعاد والثاني كذلك ان لم يكن مبنيا للمعلوم  وإلا فهو للتأكيد أيضا .
  • للمجد ، بالمجد : قدم الجار والمجرور لبيان أهمية السعي للمجد وقصر عملهم وتفانيهم لأجله لا لأجل غيره من الأمور.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-