أخر الاخبار

شرح وتحليل قصيدة (تعالوا) للصف الثالث الاعدادي الفصل الثاني

من قصائد الفصل الدراسي الثاني  شرح وتحليل قصيدة - تعالوا .  إعداد  السيد ضياء أحمد حسين.


• الفكرة العامة   للبيتين (١ ، ٢ ) :  بشرى الشاعر بظهوره بوادر الوحدة العربية .



شرح البيت ١ :  ألا بشّروا الدنيا بنجم لنا يبدو فقد يغمر الدنيا على يدنا السعد

    أخبروا العالم أجمع بهذه البشارة السارة فقد بدأ مجد العرب يعود من جديد ليملأ الدنيا بالخير والسعادة .
•     الصور الجمالية:
•    ألا أبشروا الدنيا : مجاز مرسل علاقته المحلية وقصده أهل الدنيا وسّر جماله الاختصار والتشخيص.


•    ينجم: شّبه المجد العربي بالنجم ليدلل ظهوره واشتهاره وسرّ جمال الصورة هو في الاختصار والوضوح والتجسيد.

المعنى المعجمي: يبدو         يظهر
                         يغمر        يملأ الخير والبركة
                         السّعد          والسعادة

•  شرح البيت ٢ : لنا مجدنا الماضي الذي جاوز السها وفي مجدنا الآتي لعين السها سهد
فقد كان لنا مجد عمرنا فيه الدنيا وعلت فيه حضارتنا كوكب السها وأثبتنا حسن قيادتنا للعالم ولا شك أن مجدنا القادم سيكون أقوى واعزّ من مجدنا القديم.
• الصور الجمالية:
•    لعين السها سهد : شّبه السها بالإنسان بإثبات العين والغيرة والسهد له وسّر جمالها يكمن في الاختصار والتشخيص .
•    ثوبا من السنا: شبه الأيام بالإنسان والسنا بالثياب ليبين أن من أهدافهم نشر العلم وسّر جمالها الاختصار والتجسيد والتشخيص.

• المعنى المعجمي:  السها      كوكب بعيد خافت
                                سهد          النور
                                           الأرق، قلة النوم

•الفكرة العامة للأبيات ( ٣ ، ٤ ، ٥ ) : الشاعر يحدد المعالم التي ستقوم عليها الوحدة المرتقبة.



شرح البيت ٣ : سنضفي على الأيام ثوبا من السها سداه الحجا الهادي ولحمته الجدّ
      فإذا نحقق لنا ذلك سننشر النور والسلم والأمان وسنحيك نسيجا اجتماعيا قائما على بناء العقول بالعلم والمعرفة وتكريس روح العمل والجدّ والمثابرة .

• الصور الجمالية  :
•     سداه الحجار الهادي: جعل العقل المستنير خطوطا طولية في ثوب الأيام ليبين أهمية العلم في النهضة العربية وفيه تشخيص جميل.
•    ولحمته الجد: جعل الجدّ خطوط عرض في ثوب الأيام ليبين أهمية العمل والجدّ في النهضة العربية وفيه اختصار من التشخيص .

• المعنى المعجمي:
يضفي      يزيد خيوط
                                سداه        طوله خيوط
                                لحمته       عرضه
                                الحجا        العقل

شرح البيت ٤ : سنجعل فكر المرء حرا فقد سأله مسرح في الكون ليس له حدّ
وسنجعل من حرية الفكر والتعبير عن الرأي حقا مقدسا لكل فرد لا يجوز التجاوز عليه مهما كان هذا الرأي وبلا حدود

• الصور الجمالية:
•    فكر المرء حرا: جعل الفكر حرا او عبدا تشبيها له بالإنسان ليبين أهمية حرية التعبير وفيه مع الاختصار والوضوح تشخيص جميل.
•    ارتفاع النفس: شّبه الصفات الحسنة بالكيان المادي العالي جّدا ليدلل على المكانة العالية للأجداد وفيها اختصار وتجسيم.

المعنى المعجمي:  فكر        تفكير
                               مسرح      مساحة ، مكان



شرح البيت 5 : ولولا ارتفاع النفس لم ترتفع لنا صروح بها التاريخ في عجبه يشدو
      ونحن صانعوا المجد وأهله ورثته ولو نكن كذلك لما كانت حضارتنا  يتغني بأمجادها التاريخ وتحكي فصول عزتها أوراق كتبه.
• الصور الجمالية:
•    التاريخ من عجبه يشدو : شبه التاريخ بالإنسان الذي ينشد ليبين اشتهار العرب في كل مكان وفيها تشخيص واختصار.

المعنى المعجمي: جماله                 البناء العالي
                 صروح                 دهشته
                 عجبه                   وانبهاره
                 يشدو                      ينشد ويغّني

•  الفكرة العامة للأبيات ( ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ) : الشاعر يفخر بانتمائه للأمة العربية ويشيد بمجدها القديم وأثرها في الأمم والأخرى.


•  شرح البيت ٦ : وإنما لمن قوم تساءل عصرهم: عزيمتهم أقوى أم الحجر الصلد ؟

نحن ورثة هؤلاء القوم الذين تعجب من أمثالهم وقوتهم ومجدهم وعزهم أبناء عصرهم حنى احتاروا هل هم أشد تحملا" للشدائد أم الحجر الصلب؟

• الصور الجمالية: تساءل عصرهم: شبه العصر بالإنسان الذي يتساءل وهو مجاز مرسل علاقته ظرفية وسر جماله الاختصار والوضوح
•    
• المعنى المعجمي : تساءل   عصرهم
                           عزيمة   إرادة
                           الصلد      الصلب

•  شرح البيت ٧ : ومن أمة تبني الحياة وديعة وداعة حملان تحاذرها الأسد
   ونحن من هذه الأمة التي نبتت حضارتها بالسلم والتسامح فجذبت العالم إليها بدينها وأخلاقها دون اعتداء وتسلط فهي لا تؤذي أحدا مع هذا يخافها الأعداء .
•  الصور الجمالية  :  وداعة حملان : شبه الأمة العربية   في عدم أعتدائها على الأخرين بالحملان الوديعة وسّر جمالها في الاختصار والوضوح.
•  تحادرها الأسد : شبّه العداء بالأسود التي تحادر الحملان تكملة للصورة السابقة وسرّ جمالها يكمن في بيان قوة العرب رغم الوداعة.

• المعنى المعجمي :     وداعة حملان    مسالمة ولطيفة الظان الصغير
                         تحادرها        تخشاها وتحدر منها


• شرح البيت ٨  :  مواطنها في الخافقين كصيتها جنائن فيها ينبت الآس والندّ
      من أمة معروفة بالسمعة الحسنة والتي تمتد أراضيها من الشرق إلى الغرب غنية بخيراتها وحدائقها الكبيرة الخضراء المملوءة زهرا " وثمرا " .
•    الصور الجمالية: كصينها : شبه العرب بالستان الذي تفوح منه رائحة الورود ليدلل على السمعة الحسنة  وفيه مع الاختصار  والبيان تجسيد جميل.

• المعنى المعجمي:  الخافقين        المشرق والمغرب
                                  صيت          السمعة
                                  الآس            نوع من الزهور
                                  الند             نبات زكي الرائحة

•  شرح البيت ٩ : توالت عليها الحادثات وفضلها على جنيات الأرض ما زال يمتد.
        هذه الأمة التي تكررت عليها المصائب وتفككت أمام مكائد الأعداء وأصبحت دول شتى ومع كل هذا لا زال فضلها على الأمم الثانية متصل واضح الأثر.
• المعنى المعجمي: توالت          تكررت
                               الحادثات        المصائب

• الفكرة العامة للأبيات  ( ١٠ ، ١١ ، ١٢ ) : الشاعر يدعو الأمة العربية للوحدة وبناء حضارتها المعاصرة.


•    شرح البيت ١٠ : تعالوا بني أمي نوّحد جهودنا ونسرع فركب القوم قدامنا يعدو
•    فتعالوا يا أبناء الامة العربية نوّحد الجهود ونضاعف السعي بالعلم والعمل الجاد لنلتحق بركب التقدم فإن الأمم الأخرى قد تقدمت علينا بخطوات كبيرة.
 
•    الصور الجمالية: ركب القوم: شّبه الأمم في تقدمها العلمي والحضاري بالقافلة التي تسرعا السير نحو هدف معين وفيه توضيح واختصار.

• المعنى المعجمي :  ركب       المسيرة والقافلة .


•  شرح البيت ١١ : تعالوا بني أمي ففي جميع شملنا لنا قوة تخشى وفي القوة المجد
        تعالوا يا ابناء الأمة العربية نجمع شملنا كما كنا أمة واحدة لا تفرقها حدود لنكون قوة ضاربة يخشاها الأعداء ولا يطمعون في ميزاتها ففي القوة العزّة والمجد .  


• المعنى المعجمي:  شمل       جماعة أو مجموع

• شرح البيت ١٢ : ذوى عهدنا الماضي ولكن بجدنا وإخلاصنا للعرب جد لنا عهد
       وإن كان مجد الأجداد قد ضعف وزال فإننا بجدّنا واجتهادنا وإخلاصنا لأمتنا العربية قادرين ان نجدد العهد بالمجد ونعود أمة قوية تعمر الدنيا وتنشر الحبّ والسلام .
•    الصورة الجمالية  : ذوى عهدنا : شّبه مجد الأجداد في ضعفه بالنبات الذابل ليدلل على تقصيرنا في رعايته وهو تجسيد ساهم في وضوح المعنى باختصار.

المعنى المعجمي:  ذوى              ذبل
                                الإخلاص     الوفاء والجدّ





•    العلاقات :

•    علاقة كلمة الماضي بكلمة الآتي هي التضاد.
•    علاقة ( فركب القوم قدامنا يعدو ) بما قبلها هي التعليل.
•    علاقة (لنا قوة نخشى)  هي نتيجة لسبب.
•    علاقة( وفي القوة المجد) بما قبلها هي تعليل.

•    الإيحاءات  : 

        الا بشروا : توحي بالتفاؤل .                    السها: توحي بالعلو والارتفاع.     
        السنا : توحي بشدة النور والوضوح .         مقدسا: توحي بعدم جواز انتهاكه.
        الصلد : توحي بشدة الخشونة والتحمّل.       حملان : توحي بالوداعة وعدم الإيذاء.
        الخافقين : توحي بالاتساع وبعد المسافة.      توحى  بتسارع التطور عند الامم الاخرى.
        بني أمي : توحي بقرب النسب والنفوس      ذوى : توحي بالضعف



• الأساليب اللغوية:

  • ألا ابشروا : أسلوب أمر الغرض منه التحضيض والتفاؤل.
  • لنا مجدنا الماضي : تقديم الجار والمجرور غرضه  بيان الفضل فيه للعرب لا لغيرهم.
  • التحسر ليس له حدّ : أسلوب نغي الغرض منه رفع توهّم وجود قيود  من أي نوع من الأنواع.
  • ولولا ارتفاع النفس لم ترتفع: اسلوب شرطي غرضه امتناع الجواب لا  امتناع الشرط.
  • وإنا لمن قوم: أسلوب خبري مؤكد غرضه الافتخار.
  • عزيمتهم أقوى أم الحجر الصلد؟ أسلوب استفهام الغرض منه التردد والحيرة.
  • جنائن فيها ينبت : قدم الجار والمجرور على الفعل  للحصر أي فيها لا في غيرها.
  • تعالوا: أسلوب أمر الغرض منه الحث و الدعوة.
  • بني أمي: أسلوب نداء الغرض مته بيان النسب القريبة بين أفراد الأمة العربية.
  • لنا قوة: تقديم الجار والمجرور الغرض منه الحصر اي لنا لا لسوانا.
  • وفي القوة المجد: تقديم الجار والمجرور الغرض منه أي لا يكون المجد إلا بالقوة.
  • ولكن بجدنا: اسلوب استدراك الغرض منه ارتفاع توهّم عدم امكانية او اليأس من العودة.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-