أخر الاخبار

درس الحركة والاحساس علوم الصف السادس

الجهاز الهيكلي، الذي يتألف من العظام والأوتار والأربطة، يعد الإطار الأساسي للجسم. يُمنح هذا الجهاز هيكلاً صلباً يحمي الأعضاء الحيوية ويمنح الجسم هيئته. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجهاز الهيكلي بالتعاون مع الجهاز العضلي في تنفيذ الحركات المختلفة والمعقدة.

 

 
   





العظام تأتي بوظيفتين أساسيتين في الجهاز الهيكلي. الأولى هي حماية الأعضاء الحساسة في الجسم، حيث توفر القفص الصدري حماية للقلب والرئتين، والجمجمة تحمي الدماغ. بينما الوظيفة الثانية هي تشكيل هيكل الجسم ودعمه. العظام تعمل كإطار يمنح الجسم هيئته ويسهم في الحفاظ على توازنه أثناء الحركة.

أما الجهاز العضلي، فيتألف من مجموعة متنوعة من العضلات، بما في ذلك العضلات الهيكلية. تتصل العضلات الهيكلية بالعظام من خلال الأوتار المرنة، وعندما تنقبض هذه العضلات، تسحب العظام وتساهم في تحريكها. هذه العملية تتيح للجسم تنفيذ مجموعة متنوعة من الحركات، بدءًا من المشي وصولاً إلى رفع الأشياء الثقيلة.

خلال الحركة، تعمل العضلات بشكل تنسيقي لتحقيق الحركات المرغوبة. تتعاون العضلات في أزواج أو مجموعات متقابلة، حيث ينقبض عضلة واحدة وتتمدد عضلة أخرى لتحقيق الحركة المنسجمة. هذا التنسيق يمكن أن يكون مرئياً على سبيل المثال في حركة المشي أو الركض، حيث يتم تعاون العضلات في الأرجل لدفع الجسم إلى الأمام.
 

بالرغم من التناقض المجازي الذي ذكرته في بداية الموضوع بين عملية الحب والعملية العضلية، يتضح أنهما يمثلان تجسيدين للتكامل والتعاون في جسم الإنسان. تنسجم العضلات مع العظام لإتاحة الحركة، بينما العملية الحبية تسهم في تكوين العلاقات الروحية والعاطفية التي تمنح الحياة معنى وجمالاً.

 

روابط التحميل

تحميل الملخص

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-