بينما يجلس الشاعر وصديقه على شواطئ البحر، يُخاطِب الشاعر صديقه بكلمات محبة ودعوة للخروج وقضاء وقتٍ ممتع في الصيد. يبدأ بطلب من صديقه أن يقبل أوامره ويتجه معه نحو البحر، استخداماً للأدوات التي سيحتاجونها في الصيد مثل السنارة والشبك.
_001.jpg)
الشاعر يصف كيف يستخدمون هذه الأدوات لرميها في البحر بهدف اصطياد الأسماك الكبيرة واللذيذة. يصف جمال النهار وسعادته لأنه سيتمكن من جمع العديد من الأسماك التي سيتمتع بها في وجبته.
باستمرار يشجع الشاعر صديقه على الخروج مبكراً للصيد لضمان الحصول على كمية كبيرة من الأسماك. يُشير إلى أهمية ممارسة الرياضة على الشاطئ، حيث يكتسبون الصبر والتحمل والقوة، وهذا ما يمكن أن يساعدهم في الصيد الناجح.
الشاعر وصديقه يحققان نجاحًا في صيدهما ويحملون معهما صغيرات الأسماك. يُظهر هذا الجانب الحنون من الشاعر حيث يعبّر عن رأفته ورحمته تجاه هذه الأسماك الصغيرة.
ثم يتجه الشاعر بخطابه للأسماك الصغيرة المأخوذة، حيث يتمنى لها حياة طويلة وآمنة في البحر حتى تكبر وتكون في سلام من الصيد.
في النهاية، يعد الشاعر هذه الأسماك الصغيرة بأنه سيعود إليها مرة أخرى للصيد، ويودّعها بتحية وداع حزينة ويرحب بالصيد الذي حققوه من الأسماك الكبيرة. يبرز هذا النص توازناً بين الصيد والحفاظ على البيئة والرقة في التعامل مع الحيوانات.