تعتبر السيرة الذاتية للشخصيات الملهمة أداة هامة لفهم مسارهم الحياتي وتحدياتهم، ومن بين هؤلاء الشخصيات نجد اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني. يظهر اللواء فايز الدويري كشخصية مؤثرة في المجال العسكري والتحليلي، وقد برز بشكل لافت في تحليل الأحداث الهامة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
الخلفية الشخصية:
وُلد اللواء فايز محمد حمد الدويري في بلدة كتم بمحافظة إربد في 3 مارس 1952. بدأت رحلته العلمية في مسقط رأسه، حيث أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية. التحق بالكلية العسكرية وتخرج منها برتبة ملازم ثاني، ثم شارك في الخدمة العسكرية وأدى دورًا بارزًا في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.
التعليم والخدمة العسكرية:
درس في جامعة اليرموك وحصل على شهادة إدارة الأعمال، ثم انضم إلى كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية. خدم في اليمن وشارك في تحصينات مضيق باب المندب. عاد بعد ذلك للدراسة في الخارج، حيث شارك في دورة دولية في كلية القيادة والأركان الباكستانية.
التدريس والتقاعد:
عاد بعد تخرجه ليصبح مدرسًا في كلية القيادة والأركان، ثم تولى مناصب مهمة في سلاح الهندسة الملكي الأردني. صعد إلى رتبة لواء وتولى إدارة كلية القيادة والأركان الأردنية. بعد تقاعده، انضم إلى الجامعة الأردنية وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية.
الإنجازات والكتب:
صدر له كتاب بعنوان "الأمن الوطني" في عام 2013، حيث استعرض فيه مفاهيم وتحليلات حول الأمان الوطني وأهمية المؤسسات التربوية في تعزيز هذا الأمان.
يُظهر اللواء فايز الدويري كشخصية قيادية وعلمية، وتبوءه العديد من المناصب الهامة يعكس تفانيه وتفوقه في خدمة بلاده.