مقرر مادة الاحياء للصف الثاني الثانوي الفصل الاول "حيا 215" الجلد، ذلك العضو الرائع الذي يحيط بجسم الإنسان، يعتبر من أعظم الهدايا التي منّ الله بها علينا. فهو ليس مجرد غلاف خارجي، بل هو عضو معقد يتكون من عدة طبقات تعمل بتناغم لحماية الجسم من المؤثرات البيئية. يلعب الجلد دورًا حيويًا في الحفاظ على صحتنا، حيث يوفر الحماية من العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والملوثات، ويساهم في تنظيم حرارة الجسم وحمايته من الصدمات. في هذا الدرس، سنتناول تركيب الجلد ووظائفه المختلفة، ونكشف عن التفاصيل الدقيقة التي تجعل من هذا العضو نظامًا متكاملاً يعكس روعة التصميم الإلهي في خلق الإنسان.الجلد والجهازان الهيكلي والعضلي في الأحياء
الجلد: درع الحماية لجسم الإنسان
الجلد ليس مجرد غلاف خارجي، بل هو عضو معقد يتكون من أربع طبقات رئيسية، كل منها تلعب دوراً حيوياً في حماية الجسم.
البشرة: هي الطبقة الخارجية، تتكون من خلايا طلائية تحتوي على بروتين الكيراتين الذي يحمي خلايا الجلد من المؤثرات الخارجية. تتجدد البشرة باستمرار، حيث تتساقط خلايا البشرة الميتة لتحل محلها خلايا جديدة.
الأدمة: تقع تحت البشرة، وتتكون من نسيج ضام يضفي الدعم والمرونة على الجلد، كما تحتوي على خلايا عصبية، وألياف عضلية، وغدد عرقية، ودهنية، وبصيلات شعر.
الطبقة تحت الجلدية: تتكون من نسيج ضام يحتوي على الدهون التي تساعد في تنظيم حرارة الجسم وحمايته من الصدمات.
روابط التحميل
صبغة الميلانين: تلعب دورًا في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية عن طريق امتصاص الطاقة الضوئية وتقليل تأثيراتها الضارة، كما تحدد كمية الميلانين لون البشرة.
فهم تركيب الجلد ووظائفه يعزز قدرتنا على العناية به بشكل أفضل ويحافظ على صحتنا وسلامتنا.
