أخر الاخبار

تقرير عن صلاة العيد

 صلاة العيد هي الصلاة التي يؤديها المسلمون يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى، وعددها ركعتان؛ وفيها عدد من التكبيرات الزائدة عن غيرها من الصلوات




حكمة وفضل صلاة العيد

صلاة العيد شريعة من شرائع الله -تعالى- الظاهرة، وهي عبادة خاصّة تميّزت بها أمّة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فهي تعتبر أحد خصائصها، وتأتي هذه الشعيرة خاتمة لعبادتين عظيمتين هما صيام رمضان وحجّ بيت الله الحرام.

 وهي باب من أبواب شكر الله -تعالى- على هذه العبادات، بالإضافة إلى أنّها داعية لاجتماع المسلمين وتوادّهم وتراحمهم وتصافي قلوبهم، وهي بركة وطهر للمسلمين، كما أنّها من أفضل النوافل، وهي من النوافل التي يأجر الله -تعالى- عباده عليها.

 إلّا أنّه لم يرد في فضلها أجر مُحدّد، ولكنّها تدخل ضمن الأعمال الصالحة التي فيها طاعة لله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلّم-، وطاعتهما هو سبب من أسباب دخول الجنّة والنجاة من النار.

وقت صلاة العيد

يبدأ وقت صلاة عيد الأضحى عند ارتفاع الشمس في السماء على قدر رُمح، أمّا وقت صلاة الفطر فيبدأ عند ارتفاع الشمس بمقدار رمحين

مكان صلاة العيد

السُنّة في صلاة العيد أن تكون في مصلّيات خارج البلدة، حيث يُسنّ الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد هناك، وهذا هو فعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، واتّفق على ذلك الأئمة الأربعة، ولا تكون صلاتها في المساجد إلّا لطارئ يمنع من الصلاة خارجاً.

 كالمطر والرياح الشديدة ونحو ذلك، وقد بيّن الشافعية أنّ الصلاة في المساجد أفضل؛ لأنّها أنظف وأشرف، وأباحوا الصلاة خارجاً حال عدم اتّساع المسجد للناس وحصول مزاحمة شديدة، ولأنّ أهل مكّة يصلّون العيد في المسجد الحرام، وقد يكون ذلك بسبب صعوبة الصلاة في الصحرء في مكّة لكثرة الشعاب والأودية وصعوبة ذلك على الناس

عدد ركعات صلاة العيد

بيّن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- صلّى العيد ركعتين، وهذا من الأحكام المجمع عليها بلا خلاف، فالثابت أنّ صلاة العيد ركعتين فقط؛ فقد روى -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا)




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-