أخر الاخبار

جامعة محمد بن زايد

تعد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية واحدة من أفضل الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تهدف إلى تقديم برامج تعليمية متفردة في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وتساهم في نشر الإسلام والثقافة العربية بصورة حضارية واعية. 

 



 

وتتميز الجامعة بوجود برامج أولى من نوعها في العالم والشرق الأوسط، بالإضافة إلى فريق من الباحثين المتميزين في مجالات تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ومن خلال هذا المقال، سنتعرف على هذه الجامعة الرائدة وإلى ماذا تركز في برامجها التعليمية المتفردة.

1. مقدمة عن جامعة محمد بن زايد

تد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الجامعة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية. تهدف الجامعة إلى تقديم الإسلام والثقافة العربية بصورتها الحضارية المبنية على الاعتدال والوسطية، كما تقدم الجامعة برامج البكالوريوس والدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها، وفي الدراسات الإسلامية بفروعها، وتمكن الخريجيين من الانفتاح على العالم بعقلية مبدعة، وبفكر تحليلي، وروح إيجابية، وترسيخ للقيم والأواصر الاجتماعية. 

2. برامج الدراسات الإسلامية

برامج الدراسات الإسلامية هي واحدة من التخصصات المميزة لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. وتقدم تلك البرامج الأكاديمية في الدراسات الإسلامية بفروعها لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وتهدف هذه البرامج إلى تقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية وإنسانية، وتمكين الطلاب من فهم القيم والمبادئ التي تحكم المجتمع الإسلامي.وتحقيق أهداف تعاون المتخصصون في العلوم الإسلامية على الصعيد الدولي.

3. فروع الجامعة في أبوظبي وعجمان

تتواجد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في فروع مختلفة في أبوظبي وعجمان. وتضم هذه الفروع مرافق حديثة ومجهزة تجهيزاً جيداً، وكذلك هيئة تدريسية متميزة. ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه المرافق والتفاعل مع الهيئة التدريسية لتحقيق تعليم ممتاز وفرص تعلم مميزة. كما يمكن للطلاب الانخراط في النشاطات الطلابية والمشاريع البحثية التي تعزز التفكير النقدي وتطوير المهارات الأكاديمية. 

4. أولى برامجها في الشرق الأوسط

تمتلك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أولى برامجها في الشرق الأوسط، البرامج التي تجمع بين العمليات الحديثة والثقافة العربية. وتعد هذه الميزة فريدة من نوعها وتشجع الطلاب على البحث والابتكار بما يتماشى مع العالم الحديث. كما ذكر سعادة الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على حسابه في "تويتر": "أن تكون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أول جامعة تجمع بين العلوم الإنسانية والثقافة العربية واللغة، تعد إنجازًا نوعيًا يفتخر به الإماراتيون".


5. قسم تعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية

قسم تعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد يوفر برامج ماجستير ودكتوراه في هذا المجال المتنامي. ويتمتع القسم بأفضل الخبرات في التعلم الآلي والعمليات اللغوية الطبيعية. كما يساعد الطلاب على فهم الذكاء الاصطناعي وكيفية إدارته من خلال دورات المواد المدرسية والأبحاث المختلفة. يقول البروفيسور رامي الغانم، رئيس قسم تعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية: "نحن نسعى جاهدين لتطوير المهارات والخبرات اللازمة لتكون الطلاب مهنيين ناجحين في هذا المجال الحيوي." 

6. التركيز على الثقافة العربية والإسلامية

تضم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فريقاً من الخبراء يركزون جهودهم على تعزيز المفاهيم الثقافية العربية والإسلامية في برامج الدراسة. يهدف ذلك إلى تمكين الطلاب من فهم أصول الحضارة الإسلامية ودورها في تشكيل الثقافة والتاريخ، من خلال توفير برامج تركز على اللغة والآداب العربية والدراسات الإسلامية بفروعها. يعتبر ذلك من الأسس الأساسية لأهداف الجامعة التي تهدف لصقل شخصية الطالب على أسس راسخة من القيم والمعرفة. 


7. أعضاء هيئة التدريس المتميزون

جامعة محمد بن زايد تستقطب المواطنين المتميزين في برنامج المعيدين للعمل كأعضاء هيئة تدريس، مما يضمن جودة عالية في التدريس والإرشاد. كما يحرص الجامعة على توفير برامج تدريبية وتطويرية مستمرة لأعضاء هيئة التدريس، حيث يقول الدكتور خالد عبدالمجيد، رئيس الجامعة: "نحن نؤمن بأهمية دور الأساتذة المتميزين في تحقيق أهداف الجامعة، ونسعى جاهدين لضمان توفير مكان آمن ومشجع لهم لتطوير أنفسهم وتحسين جودة التعليم". 

8. الإعداد الجيد للطلاب للانفتاح على العالم

يقدم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإعداد المثالي لطلابها لينموا ويتطوروا في بيئة تحفّز على الابتكار والانفتاح على العالم. وبفضل برامجها المتميزة، تتيح للطلاب فرصة التعلم في جو يحفّز الإبداع والتفاعل بين طلابها وأساتذة التدريس. كما تركز الجامعة في برامجها على تعزيز الروح الإيجابية والتفكير الناقد والتحليلي عند الطلاب، وهو ما يعزز انطلاقتهم نحو المستقبل بثقة وثبات.  

9. التفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية

جامعة محمد بن زايد تتفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، إذ أنها تضم برامج عديدة في هذا الاتجاه، من برامج الماجستير إلى البحوث. وعلاوة على ذلك، فإن الجامعة بصدد استقطاب العديد من الطلاب من مختلف دول العالم، حيث يتم تدريبهم على مواكبة التطورات الحديثة في هذه المجالات الحيوية. وفي هذا السياق، كشف فريق من الباحثين في الجامعة عن التقنيات الحديثة التي يعملون عليها لدعم جهود تحقيق صافي الانبعاثات الصفري حول العالم.

"نحن نعمل بجد لتوفير إمكانيات الشبكات الصغيرة لخدمة البشر والكوكب بأكمله،" قال باسل علوان، خبير في مجال الذكاء الاصطناعي وأستاذ في كلية الهندسة بالجامعة. "ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان جمع بيانات المستخدمين بأمان، ودعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر في جميع أنحاء العالم." 

10. الجهود في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.

تعمل جامعة محمد بن زايد على دعم الجهود المبذولة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة في الإمارات. ويأتي تعهد رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإعلان عام 2023 عام الاستدامة في الإمارات، كجزء من هذه الجهود. كما تبني الإمارات مبادرات وفعاليات مختلفة، مثل جائزة زايد للأبحاث البيئية ومؤتمر COP28، لتحفيز المشاركة في تحقيق تنمية خضراء في المجتمع وتحسين البيئة. ويمكن أن تحفز الجوائز البيئية في الإمارات على تطوير حلول مبتكرة لحماية الأرض، والمساهمة في جهود تحقيق الاستدامة في مختلف المجالات. 

المستشار التربوي
بواسطة : المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-