أخر الاخبار

الهضم والاخراج والتنفس والدوران علوم الصف السادس

الهضم والإخراج هما عمليتان أساسيتان في دورة حياة الكائنات الحية. تساعد هاتان العمليتان على استخلاص العناصر الغذائية الضرورية للكائنات والتخلص من المواد الزائدة والفضلات.

 


 

لنلق نظرة عامة على هاتين العمليتين وأهميتهما:

 الهضم: تحويل الغذاء إلى طاقة


الهضم هو العملية التي يتم فيها تفكيك الغذاء إلى جزيئات أصغر يمكن للكائن الحي استيعابها واستخدامها. تبدأ عملية الهضم في الفم حيث يتم مضغ الطعام وخلطه باللعاب، الذي يحتوي على إنزيمات تبدأ في هضم النشويات. بعد ذلك، يتم نقل الطعام المهضوم جزئيًا إلى المعدة، حيث تفرز إفرازات تساعد على هضم البروتين وتحليله إلى جزيئات أصغر.

تلعب الأمعاء الدقيقة دورًا حاسمًا في الهضم، حيث تُفرز إنزيمات من الكبد والبنكرياس والأمعاء الدقيقة نفسها. هذه الإنزيمات تقوم بتفتيت السكريات والبروتينات والدهون إلى مركبات أكثر بساطة يمكن امتصاصها بسهولة من خلال جدار الأمعاء الدقيقة.
 

الإخراج: التخلص من الفضلات


بعد اكتمال عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، يتبقى بعض المواد الزائدة والفضلات غير المهضومة. تُنقل هذه الفضلات إلى الأمعاء الغليظة، حيث تتم عملية امتصاص الماء منها. هذا يساعد في تركيز الفضلات وجعلها صلبة.

أما الأمعاء الغليظة، فهي المسؤولة عن تكوين البراز ونقله نحو الشرج. في الشرج، تتم تخزين البراز حتى يأتي الوقت المناسب لإخراجه من الجسم عبر فتحة الشرج.
 

 أهمية الهضم والإخراج


عمليات الهضم والإخراج أساسية لضمان استمرارية حياة الكائنات الحية. من خلال الهضم، يمكن للكائنات استخدام العناصر الغذائية لتزويدها بالطاقة والبناء. ومن خلال الإخراج، يمكن للكائنات التخلص من المواد الزائدة والفضلات التي قد تكون ضارة لها إذا تراكمت.

إن نجاح هاتين العمليتين يعتمد على توازن وتفاعل متكامل بين أجهزة الجهاز الهضمي، وأي تشوهات أو اضطرابات في هذه العمليات يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الكائنات الحية.

 

روابط التحميل 

تحميل الملخص

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-