أخر الاخبار

موضوع تعبير عن " العقبة" قصير وسهل

 العقبة: جوهرة الأردن على البحر الأحمر تقع مدينة العقبة في أقصى جنوب الأردن، وهي النافذة البحرية الوحيدة للمملكة على البحر الأحمر، وتبعد حوالي 330 كيلومتراً عن العاصمة عمان. تعتبر العقبة مركز محافظة العقبة وتتمتع بموقع استراتيجي مميز، حيث تشترك في الحدود مع مدينة حقل السعودية ومدينة إيلات في فلسطين. وقد عُرفت العقبة قديماً باسم "إيلا" في العبرية والسريانية، فيما أطلق عليها اسم "العقبة" في العصر المملوكي، والذي يعني الطريق الوعر في الجبل.

موضوع تعبير عن " العقبة" قصير وسهل

تاريخ مدينة العقبة

تتميز العقبة بتاريخ عريق يعود إلى أكثر من 4000 سنة، حيث كانت محطة تجارية هامة تربط بين آسيا وإفريقيا. سكنتها العديد من الشعوب مثل اليونانيين الذين أطلقوا عليها اسم "بيرناس"، والرومان الذين سمّوها "إيلا". في العصور الإسلامية، أصبحت العقبة تحت الحكم الإسلامي حتى احتلها الصليبيون في القرن الثاني عشر وبنوا قلعة لا تزال قائمة حتى اليوم. تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادتها عام 1170م، وبعد ذلك خضعت للحكم العثماني، وفي الحرب العالمية الأولى استعادها الشريف حسين.

السياحة في العقبة

تمتاز العقبة بموقعها الساحلي على البحر الأحمر، مما جعلها وجهة سياحية مفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم. تتميز بمناخ معتدل ودفء شتوي، إضافة إلى مياهها الصافية وشواطئها النظيفة، مما يجعلها مكاناً مثالياً لممارسة الأنشطة البحرية مثل الغوص والسباحة. كما يُعتبر خليج العقبة واحداً من أفضل مواقع الغوص في العالم، إذ يحتوي على شعاب مرجانية غنية بالحياة البحرية. تستقطب المدينة أيضاً الطيور المهاجرة في مواسم الهجرة بين أوروبا وأفريقيا، مما يجعلها جاذبة لعشاق الطبيعة.

المكانة التجارية للعقبة

تلعب العقبة دوراً محورياً في التجارة الأردنية، حيث يُعتبر ميناؤها حلقة وصل رئيسية للتجارة مع العالم الخارجي. تستورد الأردن عبر ميناء العقبة معظم احتياجاتها من النفط وتصدر الفوسفات والبوتاس. كما أعلنت الحكومة الأردنية العقبة منطقة اقتصادية خاصة، مما منحها امتيازات كبيرة مثل تخفيض الضرائب وإلغاء الرسوم الجمركية، مما ساهم في تعزيز مكانتها التجارية على مستوى المنطقة.

مدينة العقبة تجمع بين التاريخ العريق والموقع الاستراتيجي، لتكون جوهرة على ساحل البحر الأحمر تجمع بين السياحة والتجارة في آنٍ واحد.

المستشار التربوي
بواسطة : المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-