يُعدّ النبي محمد ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو أعظم من عرَفت البشرية من حيث الأخلاق والرحمة والعدل. وُلد النبي ﷺ في مكة المكرمة في عام الفيل، ونشأ يتيمًا لكن الله حفظه ورعاه، فكان صادقًا أمينًا منذ صغره.
بعثه الله تعالى برسالة الإسلام ليُخرج الناس من الظلام إلى النور، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وقد تحمّل في سبيل دعوته الكثير من الصبر والتعب والأذى، لكنه كان رحيمًا حتى مع من آذوه، لقوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
كان النبي محمد ﷺ مثالًا في الصدق والتواضع، يحب الفقراء ويساعد المحتاجين، ويعامل الجميع بالعدل والمساواة. وقد علّمنا كيف نكون صادقين ومحبّين ومتسامحين.
يجب علينا أن نقتدي به في أفعالنا وأقوالنا، وأن نطبّق تعاليمه في حياتنا اليومية، لأنه القدوة التي أمرنا الله باتباعها.
إنّ النبي محمد ﷺ ليس مجرد شخصية تاريخية، بل هو نور يهدي القلوب ويعلّمنا طريق الخير، وسنظل نحبه ونفتخر بأننا من أمّته إلى الأبد.

