أخر الاخبار

صيام تاسوعاء وعاشوراء - الموعد والتاريخ والفضل والحكمة

دعت دار الإفتاء المصرية بشدة إلى صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء، وأوضحت أنه يجب أن لا يُغفل هذا الفضل والأجر الكبير المترتب على الصيام في هذين اليومين. وحددت تاريخ الصيام في الخميس 27 يوليو والجمعة 28 يوليو، مؤكدة أنه يعتبر من الصيام المستحب.

 

صيام تاسوعاء وعاشوراء - الموعد والتاريخ والفضل والحكمة


 

الفضل والحكمة من صيام تاسوعاء وعاشوراء


أوضحت دار الإفتاء أن صيام يوم عاشوراء يُكفر ذنوب السنة التي قبله، وذلك بناءً على قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم. كما أكدت أن صيام تاسوعاء في التاسع من شهر المحرم أيضًا يعتبر مستحبًا. وأوضحت الفتوى أن الحادي عشر من شهر المحرم هو يوم آخر يستحب فيه الصيام، وذلك بناءً على ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع" وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
 

السبب والأحكام المرتبطة بصيام عاشوراء


يُصوم يوم عاشوراء العاشر من محرم كتعبير عن الشكر لله تعالى على نجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون. ويوافق هذا اليوم في التقويم اليهودي يوم 10 من شهر "تشري"، الذي يصوم فيه اليهود أيضًا، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصل المدينة ورأى اليهود يصومون فرحًا بنجاة موسى قال "نحن أحق بموسى منهم" وصامه هو والصحابة. صيام يوم عاشوراء كان أصلاً فرضاً لعام واحد فقط، ثم أصبح سنة بعد فرض صيام رمضان.
 

 الاحتفال بعاشوراء ومكانته في الإسلام


أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عاشوراء هو يومٌ من أيام الله، ويرتبط بمناسبات دينية مخصصة للاحتفال والصوم. وقد تجاوب المسلمون وغيرهم بشكل كبير مع هذه المناسبة. وأضاف ممدوح أن بعض الأشخاص قد يعترضون على الاحتفال بهذا اليوم لأنه اليوم الذي قُتل فيه الحسين عليه السلام، ولكنه أوضح أن الشرع لم يطلب منا إقامة المآتم أو النواح في ذكرى وفاة الأنبياء والأولياء الصالحين. يجب أن يكون الاحتفال بمعاني دينية في هذا اليوم وشكر الله تعالى على نعمه ورحمته. وكما نحتفل بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى هذه الدنيا، يجب أن نفهم معنى الاحتفال بعاشوراء ودوره الديني.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-